هي نائمة كليا السباك والمرأة الفتن حيث دخل البيت بحجة إصلاح أنبوب الماء فوجدها مستلقية في غرفة الجلوس تغوص في نوم عميق بينما الأجواء هادئة والستائر مسدلة فيغلبه الفضول وهو يراقب ملامحها ثم يقترب شيئاً فشيئاً محاولاً كبح انفعالاته لكن خياله يشتعل بالأفكار والفتنة التي تكبر في أعماقه فيزداد الموقف ارتباكاً كلما طال الصمت وامتد الوقت حتى صار المشهد أقرب إلى سر عالق بينه وبين جسدها الغافي في سكون ثقيل.